أصيب 18 شخصا على الأقل في البرازيل ، بينهم اثنان في حالة حرجة ، جراء أعمال شغب وقعت في استاد كوتو بيريرا بمدينة كوريتيبا ، بعد هبوط فريق المدينة إلى دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم.
وبدأت أعمال العنف في المنطقة المحيطة بالاستاد بعد تعادل كوريتيبا مع ضيفه فلومينينزي 1/1 أمس الأحد في الجولة الأخيرة من البطولة ليتأكد هبوط الفريق. حيث اقتحم مئات المشجعين أرض الملعب وهم يحملون العصي وبعض مقاعد الاستاد التي انتزعوها ، في محاولة للاعتداء على حكام اللقاء ولاعبي فلومينينزي.
وتم السيطرة سريعا على الأحداث ، التي أسفرت عن إصابة 15 مشجعا وثلاثة من أفراد الأمن ، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات الرصاص المطاطية على الجماهير المشاغبة. وغادر لاعبو وجهاز فلومينينزي الملعب في حراسة الشرطة.
وأمرت السلطات اليوم بفتح تحقيق في تلك الأحداث ووعدت باتخاذ "إجراءات صارمة" لمعاقبة المسئولين عن أعمال الشغب.
ومن العقوبات المرجحة ، توقيع غرامة مالية على نادي كوريتيبا وإغلاق ملعب كوتو بيريرا لفترة محددة.